فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 22/5/2022- يتجدد اللقاء بين المنتخبين الأولمبي الفلسطيني ونظيره الجزائري، والذي يجمعهما مساء اليوم على ستاد “5 جويلية” في العاصمة الجزائرية الجزائر، ليكون اللقاء الودي الأول الذي يجمع المنتخبين قبل ثلاثة أيام من اللقاء الودي الثاني الذي يجمعهما في إطار المعسكر التدريبي الذي انطلق قبل أيام.
وتمثل المباراة أهمية كبيرة للشعبين الفلسطيني والجزائري تتعدى حدود كرة القدم، في ظل العلاقة الوطيدة التي تربط الشعبين منذ عشرات السنوات، إلى جانب حالة الدعم والمساندة سواء على الصعيدين الرسمي أو الشعبي لفلسطين من جانب دولة الجزائر التي تعتبر الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية.
وستكون المباراة فرصة للجماهير الجزائرية لمتابعة اللقاء من الملعب، في ظل اطلاق وزارة الرياضة حملة على غرار تلك التي أقيمت في عام 2016.
وأعلنت وزارة الرياضة عن السماح بالحضور الجماهيري بالسعة الكاملة للملعب بشكل مجاني من خلال الحملة الترويجية للمباراة التي حملت شعار “فلسطين لا تُهزم في أرض الجزائر”.
وتسعى الجزائر لتكرار سيناريو 2016 عندما حل المنتخب الوطني ضيفاً على الخضر في المباراة التي شهدت حضور ما يقارب 70 ألف مشجع في مدرجات الملعب التاريخي للمنتخب الجزائري، والتي احتفلت بطريقة جنونية بعد تسجيل أحمد أبو ناهية هدف المنتخب الوطني في حادثة لم تسبق لملاعب كرة القدم أن شهدتها.
بدوره قال إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الأولمبي إن المباراة تقام وسط أجواء أكثر من رائعة حظي بها الوفد منذ لحظة وصوله إلى الجزائر، وهو شيء لا يمكن وصفه من شدة حب الشعب الجزائر بفلسطين وشعبها.
وأضاف أنه سيكون شرف كبير للاعبي المنتخب الأولمبي أن يحظوا بمثل هذا الدعم والمساندة وهم في بداية تكوين المنتخب الذي تنتظره العديد من الاستحقاقات خلال العام القادم.
وأشار أبو جزر في تصريحات صحفية أن المعسكر التدريبي للفدائي الأولمبي سيكون مهم للغاية خاصة وأن استراتيجية المنتخب تغيرت بعد تأجيل بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة.
وأكد أن الهدف الأساسي من المعسكرين التدريبيين في الجزائر وتونس هو تكوين منتخب أولمبي قادر على تمثيل فلسطين في الاستحقاقات القادمة، واللعب أمام منتخبين كبيرين سيكون فرصة قوية للوقوف على مستوى جميع اللاعبين المتواجدين في المعسكرين واختيار أفضل العناصر لمواصلة مشوار التحضيرات سواء لبطولة غرب آسيا أو التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.
