فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
كتب/أحمد الترك- 25/6/2020- بعد مغادرة ماوريسيو ساري قيادة العارضة الفنية لنادي تشلسي صوب يوفنتوس طرح على الطاولة أكثر من مدرب لخلافته ولكن المفاجأة كانت بتعين فرانك لامبارد اللاعب السابق لتشلسي مديرا فنيا للفريق ومقارعة كبار القوم في إنجلترا.
وفي ظل صعوبة مهمة لامبارد كانت الأزمة الحقيقية بعقوبة الاتحاد الأوروبي بحرمان تشلسي من التعاقدات لعام كامل وهنا التحدي الحقيقي والأصعب قد يواجهه أي مدرب خاصة أن تشلسي كان بحاجة لتدعيم في مختلف المراكز.
لامبارد لم يخلق الأعذار ولا من هذا القبيل لأنها ليس لها فائدة ولن تقدم ولاتؤخر وإنما ستؤثر سلبا
ماذا فعل؟! تعامل مع المجموعة المتوافرة لديه والعمل على إيجاد الحلول مع إستعادة اللاعبين المعارين والشباب هذا أول الحلول وتاليها شحن اللاعبين نفسيا لإخراج أفضل مما عندهم ونجح في ذلك بإعتقادي والثناء عليهم كما وظف اللاعبين في الأماكن التي تناسب إمكانياتهم والنتيجة بزوغ أكثر من نجم ومنهم ماونت وأبراهام وظهور لاعبين واعدين مثل جيمس وتطور لاعبين مثل زوما وبيدرو وباركلي وبذلك نجح في تكوين فريق مزيج بين الخبرة والشباب وكما نوه
لم يكتفي بذلك بل أظهر عقلية فنية وتكتيكية وإنتهاجه نهج الكرة الهجومية هذا لايعني ليس له أخطاء بالتأكيد لديه أخطاء وهفوات منها كانت مؤثرة وقلة الخبرة بإدارة المباريات ولكن مع الوقت سيتدارك هذه الهفوات وينضج فنيا وتكتيكيا بشكل أكبر .
إن كانت أرقام لامبارد سلبية مع تشلسي خاصة على أرضية ستامفورد بريدج ولكن يجب الصبر عليه من إدارة إبراموفيتش فمن قدر على تحمل الضغوط وإيجاد الحلول في مثل هذه المرحلة قادر على الذهاب بعيدا مع الصفقات الجديدة.
