فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة / أسامة أبو عيطة (صحيفة الأيام) 29/4/2020- أكد محمد السطري، الذي كان يلعب قبل أكثر من خمسة مواسم لصالح القادسية، أنه تعرض لعملية ابتزاز على حد وصفه، حيث أعاره النادي في تلك الفترة لأربعة مواسم مع أندية مختلفة، وحصد جراء ذلك (٢١) ألف دولار، بينما اللاعب نفسه لم يستفد مالياً سوى (١٢) ألف دولار، أي ما يقارب نصف المبلغ.
السطري قال: إنه كان يلعب تحت ضغط نفسي كبير، فهو يشعر أنه يعمل بنظام “السخرة” تماماً، واعترف بأن هذا الأمر ترتبت عليه آلام من كافة النواحي، وجعل مستواه في تراجع واضح في النهاية، بعد أن سطع نجمه وتوهج في بدايات الفترة، ولكن نجمه بدأ يخبو شيئاً فشيئاً جراء الظلم الكبير الذي وقع عليه.
السطري عَلم أنه مكبل بقيد مهما ابتعد وصال في الملاعب، ويشعر بالخوف مع اقتراب انتهاء كل موسم، أو حتى قبل بدايته في فترة الانتقالات، لأنه على يقين أن مصيره مجهول ولا يملكه، فهو بيد من يمسك بالطرف الآخر من السلسلة.
ثابر السطري وناضل واستمر في المحاولة رغم التعقيدات والمفاوضات العسيرة التي واجهته، بعد أن لعب لصالح فرق: الجماعي، الصداقة، خدمات رفح، وشباب رفح، ثم لعب لنصف موسم مع القادسية، وكذلك مع أهلي النصيرات.
(٥) مواسم كاملة كانت عبارة عن رحلة عذاب له، لكنه نجح أخيراً بامتلاك حريته، وانضم لفريق التفاح، ونجح معه بالصعود إلى دوري الدرجة الممتازة في الموسم المنصرم، حيث أشار إلى أن أحد أسباب هذا الإنجاز هو شعوره بالحرية، وامتلاكه الراحة النفسية، والتي جعلته يعود لبعض من مستواه المعهود على حد قوله.
