فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/نيللي المصري (فيس كووورة) 16/5/2020 – اختتم نادي الدولفين للرياضة المائية مخيم السباحة والألعاب المائية الثاني لأطفال طيف التوحد، تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
بحضور عبد السلام هنية، مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وعدد من المسئولين في المجلس، وممثلين عن الاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية، وآمال الحاج أحمد رئيس قسم الإرشاد السلوكي في إدارة الصحة والبيئة في بلدية غزة.
وأكد هنية خلال الحفل على أهمية رعاية فئة أطفال طيف التوحد لما يمتعون به من مؤهلات وقدرات ومواهب عالية.
وأعرب هنية عن أمله بأن تتكلل جهود تعليم أطفال طيف التوحد على مهارات السباحة بمشاركة هذه الفئة في البطولات الدولية، لافتا إلى أن السجل الرياضي الفلسطيني حافل بمثل هذه الانجازات من أصحاب الاحتياجات الخاصة.
بدوره شكر نائب رئيس مجلس إدارة نادي الدولفين، وائل بنات هنية على دعم المخيم، مؤكدا أن دعم ومساندة المجلس الأعلى للشباب والرياضة كان له طيب الأثر في نجاح المخيم وإطلاقه للمرة الثانية.
وأكد بنات على أن نادي الدولفين ماض في خطته لاستيعاب أطفال طيف التوحد ودمجهم مع الأطفال السباحين دون تمييز، مشيرا إلى نجاح النادي في اكتشاف مهارات ومواهب مهمة لدى هؤلاء الأطفال تؤهلهم لأن ينافسوا وأن يتقدموا صفوف السباحين.
وقال بنات: “إن نادي الدولفين وعد العام الماضي أهالي أطفال طيف التوحد بالسعي المستمر والحثيث من أجل إطلاق المخيم الثاني، وأن هذه الجهود قد تكللت بالنجاح بفضل دعم ومساندة المجلس الأعلى للشباب والرياضة”.
وأضاف: نعدكم بأن نستمر في السعي من أجل هؤلاء الأطفال، من أجل إطلاق فعاليات تدريب أطول وأكثر فعالية.
بدورهم وجه أهالي أطفال طيف التوحد شكرهم إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة ونادي الدولفين على ما بذلوه من جهود لإنجاح المخيم، الذي كان له طيب الأثر على أطفالهم.
وقالت ممثلة الأهالي، رشا، والدة الطفل يوسف أبو عجوة، الذي تبناه نادي الدولفين وتمكن من دمجه مع الأطفال العاديين في دورات السباحة، إن أهالي الأطفال لمسوا الفارق الكبير في سلوك أبنائهم بعد انتسابهم للمخيم، ومدى استجابتهم للسباحة وتقبلهم للبيئة المائية.
وطالبت أبو عجوة باستيعاب هؤلاء الأطفال في برامج سباحة على مدار العام، مؤكدة على أهمية بناء مسبح خاص بهم.
وفي ختام الحفل استعرض الطفل أبو عجوة المهارات التي اكتسبها في تعلم السباحة، وموهبته في الحفظ الفوري للأرقام الطويلة، وعمليات الحساب العقلي المطلولة، كما استعرضت الطفلة ليان أبو قوصة مهاراتها في الرسم.
