الرئيسية / أخبار النجوم / الفاكهة المزروعة في الملاعب .. كيفين كيغن الفلسطيني

الفاكهة المزروعة في الملاعب .. كيفين كيغن الفلسطيني

الخليل/فايز نصار- 26/4/2020- تعرضت الكرة المقدسية سنة 1986 لأكبر نكسة في تاريخها، عندما حلّت إدارة جمعية الشبان المسيحية فرقها الرياضية، فتشتت نجوم فريق كرة القدم، رغم الجهود الخيرة، التي قام بها المعلم عقيل النشاشيبي في نادي القدس … ومع ذلك تبقى الجمعية مدرسة كروية، تشهد على صفحات مضيئة من سجلات كرتنا بعد الاحتلال سنة 1967، ودليلاً على ألمعية عدد كبير من نجوم الكرة الفلسطينية، كالطوباسي، ونجم، وصلاح، والدراويش، وصندوقة .. وغيرهم .

وتحتفظ سجلات الجمعية برصيد إبداعي لا يوصف لفاكهة الملاعب الفلسطينية عماد الزعتري، الذي انتقل بعد ذلك لهلال القدس، ليكون علامة فارقة في نجاحات الهلال، قبل أن يتحول إلى التدريب، ويترك بصمة لا تمّحي .

بدون تردد فتح لنا الفنان عماد قلبه، وسهّل لنا مهمة تصفح ألبومه في الملاعب الفلسطينية والعربية .

* اسمي عماد صدقي شكري الزعتري “ابو صدقي”  ولقبي أبو شرارة وكيجن، ولدت في القدس يوم 25/3/1963 .

* كانت بداياتي في نادي الهلال سنة 1972 حتى  سنة 1975، حيث انتقلت إلى جمعية الشبان المسيحية، التي لعبت لها حتى سنة 1982، وبعدها عدت للهلال من جديد !

* المدرب صاحب الفضل عليّ عقيل النشاشيبي .

* لعبت مع جميع منتخبات النجوم، التي كانت تشكل أيام رابطة الاندية …  مع الإشارة إلى أنّه في تلك الفترة لم يكن هناك اتحاد، ليكون لنا منتخب بشكل رسمي .. وسنة 1993 تم تشكيل أول منتخب لفلسطين ضم لاعبين من الضفة والقطاع، وجرت وقتها مباراة مع المنتخب الفرنسي بقيادة النجم ميشيل بلاتيني .

* أفضل من لعب معي مجدي الدميري، ومحمد الترياقي، وجودي مسودة.

* مثلي الأعلى في الملاعب موسى الطوباسي، وخارج الملاعب المرحوم أيوب حجازي، والمرحوم ماجد أبو خالد، وأبو الجميع الأخ نبيل أبو عمر، الرئيس السابق للهلال !

* كانت بدايتي مع التدريب من خلال المدرسة الكروية لهلال القدس،  وبعدها دربت نادي أنصار القدس، ونادي عقبة جبر، ثم عدت لتدريب الهلال مع أول دوري احتراف، كمدير فني في الموسم الأول، وكمدرب مساعد مع الكابتن جمال محمود في الموسم الثاني .

* شاركت في أكتر من دورة تدريبية، وكانت أول دورة في معهد (فنجت)، لمدة ٦ أشهر وحصلت على شهادة (C) وبعدها حصلت على شهادتي (B + C) من الاتحاد الفلسطيني، كما شاركت في دورة للاتحاد الفلسطيني، مع طاقم مدربين من الاتحاد الإيطالي، وكانت من أفضل الدورات، لوجود نخبة مميزة من المدربين الطليان، وحصلت على شهادة C للياقة البدنية برعاية الاتحاد الفلسطيني .

* اتقدم بالشكر والعرفان والاحترام للكابتن وليد الفطافطة، على ما قدمة للرياضة الفلسطينية، في مجال إعداد المدربين، والشكر أيضاً للكابتن نهاد صوقار، أسطورة المدربين الأردنيين !

* أتمنى من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

* أقول للأندية : اتقوا الله في اللاعبين، واعتمدوا على أبناء النادي، ولا تنجروا وراء أيّ لاعب تعزيز .

* أهم مشاركاتي الخارجية، مع الجمعية سنة 1978 في أول لقاء خارجي أمام النادي الأرثوذكسي الأردني، وأمام نادي الوحدات.. ويومها فزنا على الأرثوذكسي 2-1، وخسرنا من الوحدات 1-صفر… أمّا مع الهلال فشاركت في جميع المباريات الخارجية ضد الوحدات، والجزيرة، ولعبت في سوريا أمام فريق محافظة دمشق، وأمام المنتخب الفلسطيني، وبعدها مرة أخرى أمام الوحدات .

* سنة 1994 ذهبنا إلى العراق الشقيق، ولعبنا مع نادي حيفا الفلسطيني، ومع منتخب شباب العراق، ومع نادي الشرطة العراقي … وفي رحلتي سوريا والعراق كنت مدرباً ولاعباً .

* أفضل إنجازاتي حصولي على لقب أفضل لاعب في الضفة عام 1992، وثاني أفضل لاعب سنة 1993 .

* جرت مباراة اعتزالي سنة 1999، بمشاركة نادي الوحدات على ملعب المطران بالقدس، وشارك في المباراة نجمي الوحدات المعتزلين خالد سليم، ونادر زعتر .

* اللاعب الذي مثلت معه ثنائي مجدي دميري.

* سنة 1979 تلقيت عرضاً للعب مع نادي الجيل الأردني، الذي كان يلعب في الدرجة الممتازة، ومحلياً تلقيت عرض من نادي شباب الخليل، ومن نادي سلوان سنة 1982 .

* في نظري مركز بلاطة يستحق الدوري، والأمعري حصان الدوري … فيما هلال  القدس كان بحاجة لمدرب قادر على قيادة الفريق للفوز بالدوري .

* أسباب سقوط الرياضي الغزّي كثيرة، ولا أريد الخوض فيها، لكنّ الرياضي سيعود بإذن الله أقوى من السابق .

* الدوري في الضفة بدأ يفقد قوته، بسبب الضائقة المالية، وندرة اللاعبين الجيدين، وعدم استمرارية الدوري، والكثير…

* هناك فارق كبير بين الدوري الغزّي ودوري الضفة، حيث لا يوجد في غزة احتراف، ولا يتوفر الدعم المادي بشكل جيد .

* أبرز من لعبت معهم موسى الطوباسي، وإبراهيم نجم، وعايش الكركي، وجودي مسودة، ومجدي الدميري، ومحمد الترياقي، وخضر عبيد، وربحي الرجبي، والمرحوم ماجد أبو خالد .

* لاعبي المفضل محلياً موسى الطوباسي، وعربيا محمود ابو تريكة، وعالميا أكيد ميسي .

* من النجوم الذين أتوقع لهم التألق محمود أبو وردة، وهاني عبدالله، وعدي الدباغ.

* طموحاتي لَم يبق منها لا القليل، وأبرزها أن أرى المنتخب الفلسطيني في كأس العالم .

* الإعلام هو الوجه المشرق للرياضة الفلسطينية، مع تحفظي على بعض الإعلاميين .

* من الطرائف التي حصلت معي في الملاعب … على ملعب الزرقاء بالأردن سنة 1982، ففي مباراة بين الوحدات والهلال، قام اللاعب هشام شحادة بضرب نجم الوحدات اللاعب مصطفى أيوب، فذهبت للاعب مصطفى لأعتذر له، فإذا بالحكم يخرج البطاقة الصفراء في وجهي، فحاولت أنا والكابتن مصطفى إقناع الحكم بأنّ اللاعب هشام هو من عرقل مصطفى وليس أنا، فرفض  وقال لنا : أنا شايف  كل شيء !

* أتمنى مع حلول شهر رمضان أن يذهب عنا البلاء وهذا الفايروس اللعين ، وأملي أن  تكون سنة ٢٠٢٠ آخر سنوات الاحتلال .

 

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *