فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
الخليل/فايز نصار – 10/5/2020- ثبتت رفح الفخار نفسها قلعة كروية، رفدت الكرة الفلسطينية بكوكبة من النجوم ، وساهمت – من خلال شبابها وخدماتها – في تطور اللعبة الأكثر شعبية … ولكن منذ قيام سلطتنا الوطنية على أرض الوطن، نال الأخضر الخدماتي قصب السبق، وحظي بأحد عشر لقباً رسمياً، في رقم لا يفوقه فيه، إلا جاره الأزرق.
وخلال مسيرة الخدمات المظفرة ظهر في صفوفه عشرات النجوم، الذين أثبتوا علو كعبهم وأثروا المنتخبات الوطنية المختلفة، أذكر منهم كمال ابو عمير، ونادر الحجار، ومحمود المزين ، ومعين المغربي، وسعيد السباخي، وعبد اللطيف البهداري .. ومنهم ايضاً أمير رفح نادر النمس.
كان “النمس” فارساً من فرسان كتيبة عمّان سنة 1999، ونجح في نيل ثقة الراحل عزمي نصار، الذي اعتمد عليه في الركن الأيسر، مدافعاً صلباً لا يشق له غبار، مؤكداً نجاحاته التي لا توصف قبل ذلك، كلاعب متميز مع الخدمات، ومدرب متطورا مع العديد من الفرق الغزية.
ولأني كنت شاهداً على نبوغ الرجل الرفحي في عربياد عمان، اتصلت به لتسجيل بعض ذكرياته، في الملاعب الجراء والخضراء.
– اسمي نادر محمد نصّار النمس ” أبو علي ” مواليد 20/3 / 1969 برفح .
– بدايتي كان في الساحات الشعبية، وتفتحت موهبتي في المدارس، قبل التدرج في الفئات السنية لخدمات رفح .
– من المدربين الذين لهم فضل عليّ جميل أبو السعيد ، ونايف عبدالهادي .
– لعبت مع أندية خدمات رفح ، وجماعي رفح .
– بدايتي مع المنتخب كانت سنة ١٩٩٣، بمباراة بين منتخب غزة، ومنتخب الضفة علي ملعب المطران بالقدس، حيث فزنا ٤/٢، ثم المشاركة مع المنتخب الفلسطيني في البطولة العربية بلبنان سنة ١٩٩٨، والأهم المشاركة سنة 1999 مع المنتخب الفلسطيني، بقيادة المرحوم عزمي نصار، والتتويج بالميدالية البرونزية العربية، والمشاركة مع المدرب المصري البوري في قطر، ومع المدرب مصطفي عبد الغالي في تصفيات كأس العالم .
– أفضل من لعب معي نجوم الخدمات، الذين حققت معهم بطولتي دوري، وبطولة الكأس، وكأس السوبر، وكان هذا هو الجيل الذهبي لخدمات رفح
– مثلي الأعلى في الملاعب مدافع شباب رفح خالد كويك .
– بسبب التنافس الكبير كنا نتجمع من ٦٠ إلي ٧٠ لاعباً، لاختيار ١٢ لاعب .
– الحمد لله وفقت في مسيرتي التدريبة ، فدربت الجماعي – كلاعب ومدرب – وصعدت به للممتاز، ودربت الناشئين بخدمات رفح خمس سنوات، حققت خلالهاً البطولات، وعملت مدرباً عاماً لخدمات رفح ثلاث سنوات، وحققت معه كأس القطاع، ودربت خدمات المغازي بالدرجة الأولي، وصعدت معه للممتاز موسم ٢٠١٥ /٢٠١٦، ودربت خدمات جباليا، ودربت القادسية، وصعدت معها للممتاز ٢٠١٨، ودربت خدمات النصيرات، وشباب رفح، والموسم الحالي أنا مع أهلي بيت حانون.
– من الأندية التي دربتها نادي عطاء من الدرجة الثانية ، وصعدت معه لدور الثمانية بالكأس، وكانت الصدفة الغريبة فوز عطاء علي خدمات رفح ، وشباب رفح، أفضل ناديين في غزة ، واخراجهما من الكأس.
– اللاعب الذي مثلت معه ثنائي صائب جندية .
– نعم تلقيت عرضاً للعب مع أهلي غزة، ومع شباب رفح، وأفتخر بأني تلقيت عرضاً من شباب رفح ، لأنه فخر لأيّ لاعب فلسطيني، وتلقيت عرضا كلاميا من الصحفي سليم حمدان – رحمه الله – للعب في الوحدات على هامش بطولة أريحا الشتوية.
– هبوط الرياضي والأهلي كارثة، لانهما فريقان من أعرق الفرق، وكانا من أفضل أندية غزة لعباً وتاريخاً.
– الدوري الغزي ضعيف، نظرا لغياب حافز التمثيل الخارجي، في البطولات العربية، والمشاركة في بطولات الاتحاد الآسيوي، ونظراً للظروف المادية، التي تعيشها الأندية مما يؤثر علي اللاعبين، وأحيانا دوري الدرجة الأولي يكون أقوي، لانّ المنافسة فيه تكون بين أكثر من ستة أندية.
– أرى انّ دوري الضفة أقوي، لأنّه دوري محترفين، والبطل يتأهل لتمثيل الوطن، وهذه فرصة للاعب للالتحاق بالمنتخب الفلسطيني.
– أبرز لاعبي فلسطين أبناء جيلي من المنتخب المتوج بالبرونزية العربية .
– افضل لاعب محلي عبد الطيف البهداري، وأفضل لاعب عربي محمد أبو تريكة، وأفضل لاعب في العالم ميسي .
– أفضل مدرب محلي عبد الناصر بركات وأفضل مدرب عربي طارق العشري، وأفضل مدرب عالمي كلوب.
– من اللاعبين، الذي اتوقع له التألق مستقبلا بدر موسي، وخالد النبريص، وعماد فحجان، وموسي ابوشربين، وناصر أبو قرشين.
– أتمني تدريب المنتخب الفلسطيني لأيّ فئة سنية، وأتمنى من الأندية الاهتمام بالفئات السنية، لأنها عماد ومستقبل الأندية.
– الإعلام الرياضي هو الجندي المجهول في المنظومة الرياضية، مجهوداته جبارة ومتقدمة .
– استطاع اتحاد الكرة بقيادة اللواء جبريل الرجوب تطوير الكرة الفلسطينية، ووضعها في المكان المناسب على الخارطة الدولية، واستطاع تطوير المدرب الفلسطيني بشكل كبير، آملاً الاهتمام أكثر باللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية.
– لا أستطيع المقارنة بين زياد الكرد وفادي لافي لانهما حبايبي والله – هههه – الكرد له طريقة ، ولافي له طريقة، لافي أقوى وأسرع، وهو قناص يجيد الألعاب الهوائية، أمّا الكرد فهو نجم يلعب بتركيز أكثر، ويمتاز بقدم يسرى ذهبية، وتسديداته قوية جداً.
– أطرف موقف حصل معي، كان في بطولة في غزة، حين سدد جمال الحولي الكرة بالمرمي، وأخرجتها بيدي، ولم ينتبه الحكم لما قمت به، ولم يحتسب الهدف، وقد احتج لاعبو وجماهير شباب رفح على الحكم، وتم الاعتداء عليه، وكنت أقول لنفسي: احسبها ضربة جزاء، أحسن ما تموت من الضرب !
– أتمنى أن تعود اللحمة الفلسطينية، وينتهي الانقسام البغيض ، كلّنا دم واحد ، ويدّ واحدة ، كلّنا فلسطينيون.
