فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 28/11/2020- تنطلق اليوم منافسات دوري الدرجة الأولى بإقامة 3 مواجهات في الجولة الأولى، يلتقي فيها خدمات النصيرات مع الأقصى على ملعب الشهيد محمد الدرة، والمجمع الإسلامي مع أهلي غزة على ملعب فلسطين، وبيت حانون الأهلي مع شباب الزوايدة على ملعب بيت حانون.
وتتطلع الفرق الستة اليوم لتحقيق بداية قوية وتأكيد رغبتها في الصعود للدوري الممتاز، مستفيدة من قرار اتحاد الكرة ضغط مباريات المسابقة بحيث يتم الانتهاء من الدوري مبكراً.
في المباراة الأولى، يستضيف ملعب الشهيد محمد الدرة مباراة ديربي بين خدمات النصيرات والأقصى، حيث يأمل كل منهما كسب أول 3 نقاط، سيؤكد من خلالها أنه عازم على الصعود للدوري الممتاز.
وأخفق النصيرات خلال المواسم الأخيرة في تحقيق حلم جماهيره الغفيرة بالعودة للدوري الممتاز، ويدرك تماماً أن استمرار الفشل سيجعل مهمة الصعود أكثر صعوبة مع مرور السنوات، وهو ما يدفعه اليوم لنسيان كل التجارب السابقة وتحقيق بداية قوية.
في المقابل، يمني الأقصى النفس بالتواجد بين الكبار لأول مرة في تاريخه، ويدرك أن ذلك يتطلب منه تحقيق نتائج مميزة اعتباراً من مواجهة اليوم مع خدمات النصيرات.
يذكر أن خدمات النصيرات تفوق على الأقصى في مباراتي الفريقين خلال الدوري الماضي بنفس النتيجة وهي هدف دون رد، سجله في الأولى خالد الحاج أحمد، وفي الثانية محمد أبو يوسف.
في المباراة الثانية على ملعب فلسطين، يلتقي المجمع الإسلامي مع الأهلي، في لقاء يجمع الأول الهابط من الدوري الممتاز مع الثاني الصاعد من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى.
ويرغب كل منهما في حصد النقاط الثلاثة، فالأهلي يريد العودة سريعاً للدوري الممتاز، بينما يمني المجمع الإسلامي النفس بتحقيق مفاجأة كبيرة والصعود سريعاً للدوري الممتاز.
ثالث المباريات اليوم، تجمع بيت حانون الأهلي مع شباب الزوايدة على ملعب بيت حانون، وفيها سيحاول بيت حانون تجديد محاولة الصعود للدوري الممتاز بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ذلك خلال الموسم الماضي.
وحل بيت حانون في الدوري الماضي ثالثاً وفصلته نقطة وحيدة عن الجلاء صاحب المركز الثاني الذي صعد للدوري الممتاز، وهو ما ترك مرارة كبيرة لدى محبي الفريق، لكنه ما سينسيهم تلك المرارة هو الصعود هذا الموسم.
على الطرف الآخر، صعد شباب الزوايدة من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى، ويطمح بدوره للصعود للدوري الممتاز، رغم إدراكه بأن المهمة لن تكون سهلة في ظل وجود الكثير من المتنافسين على بطاقتي الصعود.
