بطولة القدس والكرامة تصل إلى مباراتها النهائية اليوم

• شباب رفح والفيصلي يبحثان عن مصالحة جماهيرهما
• جبل المكبر والوحدات يتنافسان على لقب النسخة الأولى

غزة/ وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 29/3/2022- يتطلع جبل المكبر لمواصلة عروضه القوية عندما يلتقي الوحدات في نهائي بطولة القدس والكرامة، والتتويج بلقب أول نسخة للبطولة والتي تجمع الفريقين مساء اليوم على ستاد الشهيد فيصل الحسيني، فيما يسبقها لقاء يجمع شباب رفح والفيصلي لتحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة التي تقام بتنظيم مشترك بين الاتحادين الفلسطيني والأردني لكرة القدم.

• جبل المكبر x الوحدات

جبل المكبر سيكون أمام موعد تاريخي في المرة الثانية التي يلاقي فيها الوحدات بحثاً عن الفوز وحصد لقب البطولة، التي شهدت مشاركة ستة فرق ثلاثة فلسطينية ومثلها أردنية.

المكبر يدخل المباراة منشياً بتحقيقه لأكبر فوز في البطولة على شباب رفح بخمسة أهداف مقابل هدف، في نصف النهائي وهذا ما يجعله أكثر رغبة في تحقيق الفوز على الوحدات خاصة في ظل النشوة التي يمر بها الفريق بعد انتصاره الكبير أمام الأزرق الرفحي.

يتطلع المكبر إلى كسر كل التوقعات التي تشير لأفضلية الوحدات في ظل ما يملكه من خبرات كبيرة على الصعيدين العربي والآسيوي، إلا أن نسور الجبل سبق لهم الفوز على الوحدات في المباراة الوحيدة التي جمعتهما في بطولة أريحا الشتوية والتي انتهت بفوز جبل المكبر بهدفين مقابل هدف.

يدرك خضر عبيد مدرب المكبر أن مباراة اليوم مغايرة عن السابقة وسيكون فيها الكثير من الفروقات الفنية والفردية، وهذا ما يجعله أكثر حرصاً على تعزيز قوة الفريق في الوسط والاستفادة من القدرات التهديفية الهائلة للنجم شهاب القنبر هداف البطولة برصيد 5 أهداف.

على الجانب الآخر يدخل الوحدات اللقاء منتشياً بفوزه على غريمه الفيصلي في نصف النهائي بركلات الترجيح، وهذا ما يجعله هو الأخر في حالة معنوية قوية من أجل تقديم أداء ونتيجة تقود الفريق لمنصات التتويج بلقب أول نسخة من البطولة.

ويعول المدرب الأردني رأفت علي على الظهور المميز لبعض لاعبيه في البطولة مثل مهند أبو طه ومهند خير الله وطارق خطاب إلى جانب فراس شلباية والمخضرم منذر أبو عمارة للاستفادة من خبرته في حسم الأمور لصالح الأخضر الأردني.

• شباب رفح x الفيصلي

على ستاد الجامعة الأمريكية يتطلع شباب رفح لمصالحة جماهيره عندما يلاقي الفيصلي، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي ستقام في تمام الساعة الثانية ظهراً، بعدما كان من المقرر أن تقام أمس ليتم تأجيلها بناء على طلب الفريقين لمنح لاعبيهما الراحة من ضغط المباريات.

ومن المقرر أن يتم تعزيز صفوف الفيصلي بعدد من لاعبي دوري المحترفين بالضفة الغربية، بسبب النقص العددي في الفريق بفعل اصابة عدد من لاعبيه في مباراتهم أمام الوحدات.

شباب رفح يريد العودة إلى غزة وهو بحالة معنوية جيدة للحفاظ على جاهزيته والاستمرار في المنافسة على اللقب من خلال حصد المركز الثالث واجتياز الفيصلي، والوصول لشباك الزعيم الأردني التي بقيت صامدة في المباريات الثلاثة الماضية، حيث خسر من جاره الوحدات بركلات الترجيح بعد التعادل سلبياً في الوقت الأصلي والتي سبقها التعادل سلبياً أمام المكبر والفوز على مواطنه الرمثا بهدفين دون رد.

المدرب خالد كويك سيعمل على تعويض غياب اثنين من أهم لاعبيه عن الفريق وهما طارق أبو غنيمة ومحمد السدودي بسبب الإصابة، والعمل على الدفع بالتشكيل الأنسب للمباراة من أجل الخروج من أمام الفيصلي بفوز سيكون له الأثر الكبير في مشوار الفريق في مسابقة الدوري الغزي.

ويعول كويك على خبرة عبد اللطيف البهداري وسعيد السباخي في قيادة الفريق ومعالجة الأخطاء التي عانى منها الفريق في مباراته أمام المكبر والتي أدت لتلقيه خسارة كبيرة، والظهور بحالة بدنية وفنية أفضل من المباراة السابقة التي بدا فيها واضحاً تأثر اللاعبين من ضغط المباريات وكثرة التنقل بين محافظات الضفة الغربية.

وتعد هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها شباب رفح والفيصلي، حيث سبق لهما أن التقيا في منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة العربية أبطال الكؤوس، والتي فاز فيها الفيصلي بهدفين دون رد.

الفيصلي يدرك حاجة جماهيره لفوز يخفف من حالة الغضب التي انتابتهم بعد الخسارة من الوحدات، والذي جاء بعد أيام قليلة من تتويج الأزرق بلقب الدرع على حساب الرمثا.

وسيحاول المدرب محمود أبو حبيب العمل على دمج بعض الوجوه الجديدة التي ستنضم للفريق في مباراته أمام شباب رفح.