الرئيسية / كرة قدم محلية / حصاد الجولة الثانية من دوري “ooredoo” الممتاز

حصاد الجولة الثانية من دوري “ooredoo” الممتاز

  • الدقيقة 95 كلمة الفصل
  • علامة كاملة لـ”الزعيم والإتي والمنطار”
  • الشاطئ يواصل بدايته المتعثرة والصداقة مع الهلال يخضعان للخسارة

غزة/ وائل الحلبي (صحيقة فلسطين) 15/12/2021- حافظ فرق شباب رفح واتحاد خانيونس والشجاعية بدايتها القوية لمنافسات دوري “ooredoo” الممتاز، بتحقيقها للفوز في منافسات الجولة الثانية من البطولة، والتي شهدت استمرار تعثر الشاطئ بالخسارة الثانية على التوالي، وأذاقت الصداقة والهلال من نفس الكأس.

الجولة الثانية التي انتظرت فيها غالبية الفرق أن تحقق فيها الانتصار الأول، لم تأتي رياحها كما اشتهت سفنهم بعدما فُرض التعادل على نتيجة 3 مباريات، ليبقى 8 فرق في الدوري دون أي فوز مع مرور جولتين من عمر البطولة.

  • 6 من 6

حافظ فريق شباب رفح على انطلاقته القوية في المسابقة التي يسعى للحفاظ على لقبها للموسم الثاني على التوالي، بعدما عاد من أمام الصداقة بفوز ثمين بهدفين دون رد.

شباب رفح نجح في اجتياز أحد أبرز الاختبارات التي عانى فيها بالموسم الماضي، خاصة وأن الصداقة فاز عليه في مباراة الذهاب وأجبره على التعادل في مباراة الإياب حينها، لكن فوز الزعيم جعل الفريق يعزز من مكانته في المنافسة وبكل قوة على لقب الدوري حتى وإن كان مبكراً التوقع.

مكاسب شباب رفح لم تقتصر على الفوز والنقاط الثلاث، بل زادت بمشاركة نجمه عماد فحجان العائد من الإصابة، والظهور الأول للنجم طارق أبو غنيمة مع الأزرق، ليزيدان طموحات الجماهير خاصة وأن الثنائي قدما عرضاً رائعاً في المباراة.

الصداقة لم يفلح في مجاراة ضيفه شباب رفح أو حتى تكرار ما فعله أمامه قبل أسابيع قليلة، في نهائي بطولة النخبة التي توج الفريق بلقبها على حساب الفريق الرفحي وعلى نفس الملعب.

التعثر الثاني للصداقة لم يكن مرضياً للفريق الطامح للإعلان عن رغبته في المنافسة على اللقب مبكراً، إلا أنه لم يفلح في تحقيق أي تقدم بعد تعادله أمام الهلال في الجولة الأولى والتي تبعها بالخسارة من شباب رفح.

  • علامة الامتياز

اتحاد خانيونس لم يرضخ لمنطق المفاجآت أو القبول بالعودة من أمام الشاطئ بنقطة التعادل، لينال الفوز والنقاط الثلاث بفضل اصراره عليهم وفوزه على البحرية بهدفين مقابل هدف.

البرتقالي يريد أن يغير النظرية التي فرضت عليه في المواسم الماضية، ومواصلة مشوار المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير، وهذا ما يحاول المدرب إسلام أبو عريضة أن يفرضه على اللاعبين الذين لم يفلحوا في الموسم الماضي في الحفاظ على حظوظهم بالمنافسة على اللقب مرحلة الإياب.

الفوز الثاني لاتحاد خانيونس عزز به مكانته بعد فوزه الأول على خدمات رفح، ليحقق الفريق انتصاره الثاني على التوالي خارج ملعبه ويكسر عقدة أخرى جعلته يعاني في الكثير من المواعيد السابقة خارج ملعب خانيونس.

الشاطئ لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه الذي استمر حتى الربع الأول من الشوط الثاني، بل وزادت الأمور سوءً بعدم قدرته على الخروج متعادلاً من المباراة، ليتلقى الخسارة الثانية ويصبح الفريق مطالب بتغيير سريع في نتائجه لتفادي الدخول في حسابات معقدة، خاصة وأنه يطمح للتواجد في مركز متقدم بالترتيب.

الشجاعية هو الأخر سار على نفس درب شباب رفح واتحاد خانيونس، بتحقيقه لفوزه الثاني على التوالي أمام الهلال بهدف دون رد، ليواصل الفريق مسيرته القياسية في مباريات الدوري الممتاز.

الفوز الثمين للشجاعية وحتى وإن لم يكن على مستوى طموح الجماهير في ظل تعدد الفرص المهدرة أمام مرمى الهلال، إلا أنه منح الفريق النقاط الثلاث وهذا هو الاهم في مباريات الدوري، وسيجعله قادراً على مواصلة الانتصارات من أجل المنافسة بقوة على اللقب.

الشجاعية بفوزه على الهلال وصل إلى المباراة رقم 12 التي يحقق فيها الفوز، والمباراة رقم 13 التي يحافظ فيها على سجله خالياً من الخسارة، حيث تعود أخر خسارة للفريق في الدوري إلى الجولة الـ11 من الموسم الماضي أمام اتحاد خانيونس.

الهلال لم تكن النتيجة هي التي يسعى لها من المباراة، برغم أنه يدرك مواجهته لفريق مرشح للمنافسة، لكنه كان يُمني النفس في الخروج متعادلاً على أقل تقدير، وهذا ما لم يحدث بعدما نجح محمود سلمي في الوصول لشباك الهلال، الذي اكتفى بنقطة في رصيده.

  • بعد الـ90

لعبت دقائق الوقت المحتسب بدلاً من الضائع دوراً هاماً في نتيجة مباراتين من الجولة الثانية، وحرمت فريقين من تحقيق الفوز بعدما حافظا على تقدمهما حتى الدقيقة 95.

شباب خانيونس أذاق ضيفه خدمات رفح من نفس الكأس الذي شرب منه النشامى في الجولة الأولى أمام بيت حانون الذي حرمه من الفوز، لينتزع التعادل من خدمات رفح في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، ويرتضي بالنقطة التي كادت أن تضيع لولا اصرار الفريق على استغلال الفرصة التي لاحت له.

خدمات رفح فرط بالفوز الذي كان في المتناول بسبب عدم استثمار لاعبيه للفرص من أجل تعزيز النتيجة، لينتهي بهم الأمر بالخروج من المباراة بنقطة هي ما يملكه الفريق حتى اللحظة بعد مرور جولتين.

وعلى الرغم من عدم تحقيق شباب خانيونس وخدمات رفح للفوز حتى الآن، إلا أنهما يبقيان مرشحان للمنافسة على اللقب حال تصحيح مسارهما وتطور النتائج في الجولات القادمة.

الأهلي جعل غزة الرياضي يتذوق من مرارة التعادل في الوقت الضائع، وهو الكأس الذي أذاقه الرياضي في الجولة الماضية لشباب جباليا وأجبره على التعادل قبل صافرة النهاية بلحظات.

التعادل كان مرضياً بنسبة أكبر للأهلي الذي تفادى تلقي الخسارة الثانية على التوالي، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة أمام العميد، وهذا قد يعطي الفريق دافعية لتحقيق نتائج أفضل في المراحل القادمة، والتي سيعمل فيها الأهلي على تأمين موقفه في ترتيب الدوري والابتعاد عن التواجد في مراكز الخطر مثلما حدث معه في أخر تجربتين بالدوري الممتاز.

غزة الرياضي كان يطمح إلى أن يكون انتصاره الأول أمام الأهلي، من أجل الانطلاق في مرحلة جديدة يسعى لها الجميع في أروقة العميد، وهي منع تكرار السيناريو الذي حدث في الموسم قبل الماضي وأدى لهبوطه للدرجة الأولى، وكان من أبرز أسباب الهبوط حالة التساهل واللامبالاة بنتائج مباريات مرحلة الذهاب، والتي يجب على الفريق استغلالها والعمل على تأمين موقفه مبكراً لخوض الدور الثاني بعيداً عن الضغوط.

  • الديربي سلبي

فرض التعادل السلبي نفسه على ديربي محافظة الشمال، الذي جمع شباب جباليا واتحاد بيت حانون دون أن يعرف الفريقين الطريق للشباك، ويواصلان السير بخطوات موحدة بهذا التعادل الذي يعتبر الثاني على التوالي لكل فريق.

شباب جباليا صاحب الأرض لم يقدم المستوى المنتظر منه في المباراة، ولم يلعب بالقوة أو الشراسة الهجومية المنتظرة من فريق يدخل المسابقة بهدف المنافسة على اللقب، ليسقط في فخ التعادل للمرة الثانية ولكنه سلبي في هذه المرة.

التعادلات لن تكون كافية للثوار من أجل المنافسة والتواجد بين المرشحين للقب، وهذا ما يتطلب من الفريق جهد مضاعف وأنه سيخوض مباريات أكثر صعوبة وستحدد الكثير من ملامح مشواره في البطولة.

الحوانين عادوا من أمام جيرانهم بنقطة مُرضية بعض الشيء، برغم أن الفريق امتلك عدة فرص لحسم النتيجة في اللحظات الأخيرة، إلا أنه لم يستثمر تلك الفرص وخرج بتعادل يبقى أفضل من الخسارة في مباراة يخوضها خارج ملعبه.

  • أرقام الجولة الـ2
  • استمر المعدل التهديفي في حالة أقل من المتوسطة بعدما شهدت هذه الجولة تسجيل 10 أهداف فقط، ليصبح مجموع أهداف الجولتين الأولى والثانية هو 21 هدفاً.
  • الجولة الثانية عرفت استخدام الحكام للبطاقة الصفراء بنسبة مضاعفة عن الجولة الأولى، بعدما شهدت ارتفاع 32 بطاقة، 8 بطاقات منهم في مباراة الأهلي وغزة الرياضي.
  • البطاقات الحمراء لا زالت في جيوب الحكام دون أي استخدام سواء في الجولتين الأولى أو الثانية.
  • لم يحتسب الحكام أي ركلة جزاء خلال الـ12 التي لُعبت حتى الآن في الدوري الممتاز.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *