فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 23/6/2021- فرضت التعادلات كلمتها على غالبية نتائج مباريات الجولة الثانية عشر من دوري الدرجة الأولى، والتي أبقت فرق المقدمة في مواقعها دون أي جديد، لكن خدمات النصيرات كان المستفيد الأكبر برغم تعثره نظراً لبقاء ملاحقيه في أماكنهم مع ختام مباريات هذه الجولة، التي اشتعلت فيها المنافسة في مراكز الهبوط.
- حُمى التعادلات
تعثر المتصدر خدمات النصيرات بالتعادل السلبي أمام جاره الأقصى، ليبقى الفريق في مكانه متصدراً بالشراكة مع غزة الرياضي الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف، حيث فشل الأصفر في اجتياز الاختبار الأول في مرحلة الإياب.
وعلى الرغم من الضغوط الملقاة على عاتق الفريق من أجل الصعود لدوري الدرجة الممتازة، إلا أنه لم يتمكن من تكرار ما فعله أمام الأقصى الذي فاز عليه في بداية مشواره مع انطلاق المسابقة، ليبقى النصيرات متصدراً بفارق الأهداف عن الرياضي برصيد 23 نقطة لكل منهما.
التعادل لم يكن ضاراً للنصيرات فقط بل ألقى بظلاله على الأقصى الذي كان يُمني النفس بالاقتراب أكثر من مراكز المقدمة وتعزيز حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، لكنه بقي في المركز السادس برصيد 16 نقطة.
غزة الرياضي هو الآخر لم يتمكن من استثمار الفرصة الذهبية التي لاحت له للانفراد في الصدارة، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام خدمات المغازي، ليبقى الفريق في وصافة الترتيب، فيما دخل المغازي مرحلة الإياب بثوب جديد إلا أنه لم يغادر المركز الثاني عشر والأخير برصيد 6 نقاط.
“العميد” كان على موعد مع الفوز لولا سوء التوفيق الذي واجه لاعبي الفريق خاصة وأنه واجه فريق يبحث عن النجاة من مقصلة الهبوط، الأمر الذي جعله مُجبراً على الخروج بنقطة واحدة من المباراة.
أما المغازي الطامح لتصحيح مساره مع انطلاقة مرحلة الإياب، فخرج راضياً بالنقطة خاصة وأنها جاءت أمام أحد الفرق المرشحة للصعود وستمنح اللاعبين دفعة قوية من أجل تحقيق الهدف والهرب من الهبوط للدرجة الثانية.
- فرصة ضائعة
شباب الزوايدة بدوره أهدر فرصة ثمينة للتساوي مع خدمات النصيرات وغزة الرياضي، بعدما انتزع التعادل من أمام ضيفه بيت حانون الأهلي بهدف لكل منهما، ليبقى الزوايدة ثالثاً برصيد 21 نقطة، فيما رفع الحوانين رصيدهم إلى 13 نقطة في المركز العاشر.
الزوايدة الذي افتتح مشواره في الدرجة الأولى بالفوز على بيت حانون، لم يتمكن هذه المرة من تكرار الفوز على نفس الفريق، إلا أنه استفاد من عدم تقدم النصيرات والرياضي، ليبقى على مسافة قريبة منهم برغم التعادل.
أما بيت حانون الذي تقدم بنتيجة المباراة فلم يتمكن من العودة بالنقاط الثلاثة من أمام الزوايدة، ليبقى الفريق في دائرة الخطر بتواجده في المركز العاشر، مما يدفعه للعمل بشكل أكثر خلال الجولات القادمة لتحسين نتائجه لتفادي الدخول في صراع الهبوط مبكراً.
الأهلي تعثر هو الآخر ورفض الفرصة الذهبية التي لاحت له لتذليل الفارق والتقدم في الترتيب، إلا أنه تعادل أمام المجمع الإسلامي سلبياً، ليسير على خطى فرق المقدمة، ويبقى في المركز الرابع برصيد 20 نقطة، لكن النتيجة أفادت المجمع الإسلامي الذي تقدم خطوة للأمام بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثامن.
بالرغم من مساعي الأهلي وتحضيراته لتحقيق الانطلاقة قوية في الإياب، لكنه اصطدم بعثرة المجمع الذي أجبره على التعادل السلبي، في واحدة من أكثر الجولات فقراً بالأهداف.
- انتصارات مفيدة
حقق نماء فوزاً ثميناً ومفيداً في نفس الوقت بعدما تمكن من اجتياز ضيفه خدمات خانيونس بهدف دون رد، ليقفز نماء خطوة هامة جعلت الفريق يقتحم مربع المنافسة من الباب الكبير بتقدمه للمركز الخامس برصيد 16 نقطة ويصبح مرشحاً بقوة للمنافسة أكثر في المراحل القادمة، وتراجع خدمات خانيونس للمركز التاسع بتوقف رصيده عند 14 نقطة.
نماء نجح في استغلال الفرصة واستفاد منها بالشكل المطلوب بعدما عانى الفريق في بداية الدوري، قبل أن يغير ثوبه بفضل تحقيقه لنتائجه المميزة التي جعلته مرشحاً للمنافسة على الصعود، بعكس خدمات خانيونس الذي تراجع بشكل واضح في سلم الترتيب ودخل في مربع الخطر وأصبح بحاجة لتصحيح مساره مبكراً.
خدمات البريج لم يفوت الفرصة وتمكن من العودة بالفوز من أمام القادسية، ليحصل الفريق على دفعة قوية بعدما نجح في تكرار الفوز الذي بدأ به مشواره في دوري الدرجة الأولى، ليرفع رصيده من النقاط إلى 16 نقطة في المركز السابع متأخراً بفارق الأهداف عن نماء والأقصى صاحبي نفس الرصيد.
الخطر أصبح يحيط بالقادسية من كل الاتجاهات بعد هذه النتيجة التي جعلته يتراجع للمركز الحادي عشر وقبل الأخير بتوقف رصيده عند 12 نقطة، وسيكون أمام اختبارات مصيرية من أجل انقاذ نفسه مبكراً من الهبوط.
