كرة القدم غيرت الكثير من المفاهيم في العالم

كتب/أحمد الترك – 15/6/2020

الكثيرون يظنون أن كرة القدم ليست سوى رياضة مثل باقي الرياضات ولا تنعكس بأي فائدة على جوانب الحياة المختلفة، وهناك مما يحصر كرة القدم بالصورة النهائية التي يشاهدها خلف شاشات التلفاز وأن لاعبين يركضون وراء (جلد مدور) تتقاذفها الأرجل يميناً يساراً وهناك من يعتقد أنها وسيلة للشهرة لجني المال والاستثمار من قبل الشركات.

ولكن الحقيقة غير ذلك على الإطلاق، وهناك صورة خفية لا يراها الكثيرين، فخلف الصورة النهائية هناك مجهود ذهني جبار مبذول من قبل المدربين حتى أنه يصل إلى عدم النوم كما تحدث فرانك لامبارد مدرب تشيلسي الإنجليزي إضافة إلى الجهد العضلي والبدني الكبير من قبل اللاعبين فكل هذا يحدث خلف تلك الصورة التي تشاهدونها على التلفاز.

هذه الحقيقة فقط؟ بالطبع لا، هذا جزء من الحقيقة وباقي الحقائق سأعطيكم شيء منها على سبيل المثال لا الحصر لأن حقائقها كثيرة.

– بفضل كرة القدم توقفت حروب قبائلية كادت أن تودي بحياة المئات في كوت ديفوار (ساحل العاج) وتوقفت بسبب تصريح لديديه دروجبا قبيل كأس العالم 2006.

– أنجزت كرة القدم ما عجزت عنها السياسة وذلك بجعل الفاشي يقبل ويحب الشيوعي كما حدث بقصة الحب بين اللاعب فيرون وجمهور لاتسيو الإيطالي.

– بفضل كرة القدم أنقذت كثير من الأشخاص من الفقر المدقع إلى عالم الثراء   وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو الذي أصبح أول لاعب كرة ملياردير بثروة تبلغ مليار دولار، ومن هؤلاء اللاعب نجولو كانتي الذي كان عامل نظافة .

بفضل كرة القدم تم إنقاذ مئات المشردين حول العالم وإنقاذهم من طريق الإدمان والعصابات ومنهم من تحول من مشرد في شوارع باريس إلى لاعب محترف غني، فهذا يكون باتريس إيفرا .

– كانت كرة القدم السبب المباشر بتطور كثير من الدول اقتصادياً وازدهارها نتيجة للأموال التي تتدفق على الدولة من عائدات كرة القدم.

– كما كانت سببا في علاج الكثير من المرضى حول العالم وإنقاذهم من الموت بسبب شح الموارد الصحية عن طريق إقامة مستشفيات تكفل ببنائها عدد من لاعبي كرة القدم، ومن هؤلاء المرضى أصبح الأن من  أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وهو ليونيل ميسي الذي تكفل  نادي برشلونة بعلاجه.

كرة القدم ليست مجرد لعبة