الرئيسية / أخبار النجوم / الرهوان.. جمال الحولي نجم من ذهب

الرهوان.. جمال الحولي نجم من ذهب

الخليل/فايز نصار– 24/4/2020- هناك في جنوب الجنوب، في محطة العناق الفلسطيني المصري الخالد، ترابط رفح الفرح بكلّ أحاسيسها، مختالة عند همزة الوصل بين كثبان النقب، وأمواج البحر العتيق… ومن حارات هذه الرفح خرج عشرات النجوم، ممن أحسنوا مداعبة معشوقة الجماهير، ورسخوا نجوميتهم في قاموس المجد الفلسطيني .

ولعلّ من أبرز نجوم الأزرق الرفحي، اللاعب جمال الحولي، الذي حلب في أنية الشباب لاعباً متألقاً، ومدرباً دمثاً، أكدّ نجوميته في صفوف الفدائي المعطاء ، وكان واحداً من جنود فيلق عزمي نصّار، ضمن المنتخب الذي كتب برأس الصفحة الأولى ألمعية الفلسطيني .

تلك حكاية الرهوان الرفحي المثابر جمال الحولي، الذي كشف بعض ملامحها .

* اسمي جمال نظمي محمود الحولي “أبو الفهد”، وكانت الجماهير تطلق عليّ لقب “روماريو الكرة الفلسطينية ” من مواليد رفح يوم 1/2/1975 .

* لعبت لنادي شباب رفح الرياضي من 1991 حتى 2011، ولي الشرف أنني لم العب إلا لشباب رفح الرياضي طوال مسيرتي الرياضية … وكنت واحداً من نجوم منتخب فلسطين من عام 1996 حتى عام 2006 … لأتحوّل إلى التدريب منذ سنة 2006، حيث كنت ضمن الجهاز الفني لفريق شباب رفح، وكنت لاعباً وكابتن الفريق في الوقت نفسه، ويومها حققنا الفوز بكأس القطاع .

* حصلت على رخصة التدريب للمستوى الاسيوي(A)، وأعمل في التدريب منذ اعتزالي الكرة .

* المدرب صاحب الفضل عليّ على مستوى الأندية ، الكابتن المرحوم نايف عبد الهادي ، وعلى مستوى المنتخبات، الكابتن المرحوم عزمي نصار .

* بدأت قصتي مع المنتخبات عام 1996، مع المدرب الارجنتيني ريكاردو، وانتهت عام 2006 مع المدرب الفلسطيني، محمد الصباح “ابو اسامة” … وبفضل الله كنت دائما لاعبا أساسيا مع جميع المدربين، الذين أشرفوا على تدريبي ، بالإضافة إلى أنني لعبت في أكثر من مركز في الملعب .

* أفضل من لعبت معهم  في شباب رفح  خالد كويك، وأمين عبد العال، ورأفت خليفة … أمّا على صعيد المنتخب فأفضل من لعبت معهم صائب جندية، ومحمد السويركي، وزياد الكرد، وفادي لافي، وإيهاب ابو جزر، وهيثم حجاج، وفادي سليم.

* أعتبر كلّ لاعبي منتخب فلسطين، الذين حققوا الفوز بالمركز الثالث، والميدالية البرونزية في عمان 99 أبطالاً من ذهب، لأنهم حققوا الإنجاز، والإعجاز الكروي ، بفوزهم رغم قلة ونقص  الإمكانيات .

* لاعبي المفضل عربيا، المصري الزمالكاوي جمال عبد الحميد، وعالمياً الارجنتيني مارادونا … أمّا محليا فأعجبت بلاعب لم أعايشه في شباب رفح بسبب اعتقاله ، ولكنني من كثرة ما سمعت عنه، أحببته قبل أن أشاهده  في كبر سنه، ولعبه مع القدامى، تمنيت أن أصبح مثله لعباً وأخلاقيا، إنّه الكابتن المرحوم  سليمان ابو جزر الملقب (دعبس)

* مدربي المفضل محليا، الكابتن المرحوم نايف عبد الهادي، وعربيا الكابتن المرحوم محمود الجوهري ، وعالميا زيدان ومورينيو .

* من النجوم الذين أتوقع تألقهم، عماد فحجان من خدمات رفح، وجمعة الهمص من شباب رفح، وخالد النبريص من اتحاد خانيونس، باسل الأشقر من غزة الرياضي سابقا، والامعري حاليا، وعمر العرعور من اتحاد الشجاعية … مع ملاحظة أن ابني فهد جمال الحولي، لاعب شباب رفح، من الذين أتوقع لهم مستقبل، خاصة أنّه يلعب في مركز ظهير أيسر، وهو مركز نادر وقليل .

* طموحي المستقبلي إنهاء الانقسام، وعودة اللحمة الوطنية على جميع الأصعدة، وأن يطّلع بشرف تمثيل المنتخبات الوطنية، كلّ لاعبي فلسطين، سواء من غزة، أو الضفة، أو الشتات .

* أتمنى للإعلام الرياضي التوفيق والنجاح، وأن يكون عاملا وحدوياً، وأن يكون له دور ايجابي في طرح كلّ ما يخص الرياضة، وأن يتفرد بقراره دون أيّ وصاية .

* سبب ثبات مستوى خدمات رفح، والشجاعية يرجع إلى اعتمادهم على أبناء النادي الناشئين، وتعزيز الفريق حسب الحاجة، وأيضا من خلفهم قاعدة جماهيرية كبيرة .

* في اعتقادي أنّ سبب هبوط غزة الرياضي معاناته، بعد خروج أكثر من لاعب أساسي من الفريق، خلال السنوات السابقة، والبديل بحاجة الى وقت للتأقلم، خاصة أنّ غزة الرياضي يفتقد لعنصر مهم وهو الجماهير .

* مشاركاتي الخارجية كثيرة، حيث لعبت مع المنتخب الوطني، وشاركت معه في عدة تصفيات لكأس العالم، وفي بطولة غرب آسيا، وبطولة كأس العرب، إضافة إلى لعبي كتعزيز في المنتخب الأولمبي، ومشاركتي مع منتخب الخماسي، في بطولات بالمغرب وإيران.. ناهيك عن مشاركتي شباب رفح في كلّ خرجاته العربية والآسيوية في السعودية والأردن، ومع منتخب الأقصى الذي شارك في البطولة العربية، ومشاركتي في بطولة الصداقة  بالنرويج، مع ملاحظة ان كثيراً من البطولات حرمت من المشاركة فيها بسبب إغلاق معبر رفح، علماً بان الاحتلال هدم بيتي أثناء مشاركتي في احدى البطولات … ولكن تبقى مشاركتي الفدائي في الفوز بالمركز الثالث، في دورة الألعاب العربية بالأردن سنة 1999 ذات طعم خاص !

* في الفترة بين ٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ لم أتمكن من الالتحاق بصفوف المنتخب ، لأن الاحتلال “الإسرائيلي” منعي من السفر من معبر رفح .

* قد بدأت مسيرتي التدريبية في شباب رفح منذ سنة 2006 ، حيث أشرفت على العارضة الفنية للفريق عدة مرات، فيما اقتصرت مسيرتي مع الأندية الأخرى على موسم، دربت خلاله اتحاد خانيونس .. امّا بالنسبة للمنتخبات فكنت مدرباً مساعداً لمدرب المنتخب الأولمبي، التونسي مختار التليلي، ومدرباً مساعداً لمنتخب بالناشئين، مع الكابتن أيمن صندوقة، ومساعداً مع الكابتن عبد الناصر بركات .

* الفرق بين دوري غزة، ودوري الضفة يتصل بالجماهير، التي تزيد التنافس في دوري غزة .. فهناك إقبال وحضور جماهيري كبير لمعظم أندية غزة، على عكس أندية الضفة، فالحضور يقتصر على  نادي أو اثنين أو ثلاثة بالكثير … .كما أنّ  الإمكانيات المادية والملاعب في الضفة أفضل – هذا في السابق – والآن أصبح هناك تطور في البنية التحتية والملاعب في غزة أيضا… أمّا  بخصوص الجانب الفني، فلا يوجد فروق شاسعة بين لاعبي الضفة وغزة، حيث يوجد نجوم في الضفة وفي غزة، ولكن هم بحاجة لتوفير الفرص والإمكانيات، وسيكونون أفضل مما هم عليه .

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *