الرئيسية / الكتاب والمقالات / لنحمل شارة الكابتن قبل مطالبة الآخرين بحملها

لنحمل شارة الكابتن قبل مطالبة الآخرين بحملها

كتب/خالد أبو زاهر: 2/10/2022- منذ أن تم إطلاق مبادرة وهاشتاج #شارة الكابتن فلسطينية” قبل أسبوع، لم تتوقف الأقلام العربية والفلسطينية عن الكتابة عن المبادرة ودعمها والعمل بقوة على أن تصبح واقعاً في كأس العالم 2022.

ولكن وقبل أن نُطالب المنتخبات العربية والإسلامية والصديقة لتنفيذ المبادرة، علينا نحن الفلسطينيين أن نبدأ بتنفيذ المبادرة في ملاعبنا الفلسطينية.

وبالفعل بدأت الأندية الفلسطينية بتنفيذ المبادرة في البطولات المحلية من خلال قائد فريق خدمات رفح أحمد اللولحي الذي وضع علم فلسطين على ذراعه في مباريات خدمات رفح مع اتحاد بيت حانون.

لقد كان لهذه الخطوة تأثير إيجابي في الساحة الفلسطينية سواء على المستوى الإعلامي، حيث ركزت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وعلى المستوى الجماهيري أيضًا.

ولكن هذه الخطوة لم تكن قوية بالشكل المطلوب، حيث لم تكن خطوة مُعممة على جميع الفرق في البطولات المحلية، وهو ما يجعلنا نوجه النداء لاتحاد كرة القدم بأن يُصدر تعميماً على جميع الفرق المشاركة في بطولات دوري المحترفين والاحتراف الجزئي في الضفة الغربية، وبطولات الدوري الممتاز والدرجة الأولى والدرجة الثانية في غزة.

نحن الفلسطينيين أَوْلى بحمل علم بلادنا من غيرنا، وعلينا كي نكون مُقنعين لغيرنا من الفرق والمنتخبات العربية المشاركة في بطولاتهم المحلية وفي كأس العالم على وجه الخصوص، أن يرتدي جميع قادة الفرق المشاركة في البطولات الرسمية الفلسطينية، علم فلسطين.

فلا يُمكن أن نُطالب الفرق العربية والإسلامية والصديقة أن تضع علم فلسطين على ذراع قادتها، دون أن نكون نحن المبادرين بهذه الخطوة، لأن الاحتلال الصهيوني يُراقب كل كبيرة وصغيرة على الساحة الفلسطينية، وسيستغل عدم قيام الفرق الفلسطينية للترويج سلبياً للمبادرة.

طبعاً أنديتنا كان يجب ألّا تنتظر قراراً من اتحاد كرة القدم بهذا الشأن مثلما فعل خدمات رفح المبادر دائماً لخطوات وطنية رياضية منذ سنوات طويلة.

شاهد أيضاً

آرسنال مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي

آرسنال يُحقق فوزه الأول على السيتي منذ 2015

لندن -2023/10/8- حقق فريق أرسنال انتصاراً معنوياً كبيراً وهاماً أيضاً على مانشستر سيتي بهدفٍ نظيف …