الرئيسية / اللجنة الأولمبية / الخطيب يحلم بأول ميدالية أولمبية فلسطينية

الخطيب يحلم بأول ميدالية أولمبية فلسطينية

الخطيب يحلم بأول ميدالية أولمبية فلسطينية

رام الله/وكالات – 1/2016 - يحلم الشاب محمد الخطيب بالفوز بأول ميدالية أولمبية فلسطينية، وبرفع العلم الفلسطيني عالياً على منصة التتويج في سباق السرعة الذي سيشارك فيه في ريو دي جانيرو الصيف المقبل، ويعمل يوميا على تحقيقه.

ويخرج الخطيب كل يوم للتدريب في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة في المسارات القليلة النادرة الموجودة والتي ليست مختصة بالسباقات ولا حتى آمنة.

ويقول الخطيب (25 عاما) لوكالة فرانس برس "توجد هنا ملاعب لكرة القدم، ولكن لا توجد اي منشأة مجهزة لألعاب القوى لكي أؤدي داخلها بشكل احترافي".

ولكنه يشير "هناك مسار لسباقات المائة المتر ولكنه من الاسفلت ما يمكن ان يسبب اصابات كثيرة".

ويشير الفتى ذو الشعر المجعد والعيون العسلية والذي لا تفارق الابتسامة شفتيه، ان هدفه هو "زرع الامل في قلوب الناس في فلسطين، الامل بقدرتنا على صنع شيء ما".

خلال ثلاث سنوات، تمكن محمد من الانتقال من (15) ثانية الى (11) ثانية في سباق 100 متر. ولكنه ما زال بعيدا جدا عن تحقيق الرقم القياسي العالمي الذي حققه العداء الجامايكي اوساين بولت وهو (9) ثوان و(58) جزءا من الثانية، او حتى العشر ثواني و(16) جزءا من الثانية المطلوبة للتأهل الى ريو.

وهناك وسيلة اخرى للذهاب الى ريو: الاعتماد على الدعوات التي توجه الى اللجنة الاولمبية الفلسطينية لأفضل الرياضيين غير المتأهلين، وهي توجه للدول التي لا ممثلين لها في الالعاب.

وفي اولمبياد لندن 2012، تمكن اربعة رياضيين فلسطينيين من الذهاب بفضل الدعوة، الا ان لاعبا واحدا هو لاعب الجودو ماهر ابو ارميلة كان اول فلسطيني تمكن من التأهل الى الالعاب الاولمبية.

ولم تفز فلسطين حتى الآن بأي ميدالية اولمبية. ولا تخفي اللجنة الاولمبية الفلسطينية انها تعتمد مرة اخرى على الدعوات التي ستوجه الى لاعبيها وليس على التأهل.

بالنسبة الى محمد، المشاركة في الالعاب الاولمبية ليست حدثا رياضيا فحسب بل هي اعلان سياسي لصالح دولة فلسطين.

شاهد أيضاً

الجمعية الفلسطينية لهواة الصيد تنظم يوماً ترفيهياً للفتيات

غزة /نيللي المصري (فيس كووورة) -2023/8/31- نظمت الجمعية الفلسطينية لهواة الصيد والرياضات البحرية يوماً ترفيهياً …