حفظ النظام .. عنوان نجاح الرياضة الغزية

في ختام موسم كروي شاق

حفظ النظام .. عنوان نجاح الرياضة الغزية

غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 23/4/2019- بات واضحاً تصدر قوات التدخل وحفظ النظام كل مشهد رياضي في غزة بقدرتها الكبيرة ومساهمتها على تأمين كل الملاعب وخاصة المباريات الجماهيرية والحاسمة التي يحضرها عشرات الآلاف من المشجعين في الألعاب الرياضية المختلفة.

ونجحت قوات التدخل وحفظ النظام في تأمين كل مباريات الموسم الرياضي في كل الألعاب خاصة كرة القدم التي كانت حاضرة في كل ملاعب غزة من شمالها لجنوبها.

ووضعت قيادة التدخل وحفظ النظام كل قوتها الأمنية في تأمين المباراة النهائية لكأس غزة التي جمعت فريقي اتحاد الشجاعية وخدمات رفح على ملعب اليرموك والتي حضرها ما يزيد عن (12) ألف مشجع ملؤا مدرجات وجنبات الملعب.

ولم يقتصر وجود قوات الأمن داخل الملعب فقط لتأمين اللاعبين والحكام وكل المنظومة بل وصل الأمر للتواجد بالزي المدني بين الجماهير على المدرجات والقيام بمهمة كبيرة بتفتيش الجماهير من القنابل التي يتم إلقاؤها داخل الملعب وهذا الأمر الذي حد بشكل كبير من المفرقعات رغم أعداد الجماهير الهائلة على جوانب الملعب.

وأحكمت قوات التدخل وحفظ النظام قبضتها بعدد كبير من جنودها اللذين استعدوا مستبقاً لهذه المباراة الهامة وتمكنوا من السيطرة على كل أحداث المباراة ومنعوا ظهور أي أحداث شغب بين الجماهير على المدرجات الأمر الذي جعلهم محظ أنظار الكثير من المتابعين بدورهم البارز والمهم باستمرار النشاط الرياضي في غزة.

وتعطي قوات التدخل وحفظ النظام أهمية كبيرة للمباريات الجماهيرية بزيادة أعداد جنودها والتنسيق المسبق مع اتحاد كرة القدم في كل تفاصيل المباريات والتعامل بحذر مع بعض حالات الشغب التي تظهر أحياناً في بعض المباريات.

وجاء الاهتمام الكبير لحفظ النظام بأهمية تأمين المباريات الجماهيرية بتواجد عدد كبير من قيادات جهاز التدخل وحفظ النظام داخل الملعب إضافة إلى ما يقارب (400) عنصر انتشروا على المدرجات بين الجماهير بالزي المدني وفي جنبات الملعب وحول المستطيل الأخضر.

وبات وجود قوات الأمن في الملاعب أمراً أساسياً ومهماً قبل انطلاق أي مباراة من أجل حماية المنظومة الرياضية من أي أحداث شغب من الممكن أن تحدث في بعض المباريات إضافة لإظهار قدرتها على تأمين جميع الملاعب في أصعب الظروف وبأقل الإمكانات.