فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
كتب/ علاء شمالي – 11/3/2020- لم يضع المدرب بسام أبو الصادق في حساباته تحقيق هذا الإنجاز الذي وصل له مع فريق التفاح في بداية الموسم خاصة أنه تعثر أكثر من مرة لكنه دائماً كان ينهض من جديد.
وسيبقى هذا الصعود التاريخي للمدرب أبو الصادق برفقة التفاح مسجلاً في تاريخه كمدرب خاصة أنه في بداية حياته التدريبية تدرج خلالها في عدة فرق وحقق فيها نجاحات لكنها لن تكن كهذا النجاح الذي خطف به الأضواء وأعاد التفاح لمكانته بين كبار الممتازة.
واستثمر أبو الصادق بداية التعثر للتفاح كوقود لقطار التفاح الذي تأخر في الانطلاق ودخل مسار السرعة في الدور الثاني حينما حقق (5) انتصارات متتالية نقلته من صراع الهبوط والمراكز المتأخرة إلى صراع الصدارة وبطاقات الصعود.
ويؤمن أبو الصادق أن ما حققه يعتبر بداية ناجحة في حياته التدريبية، التي سيسعى فيها لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، لا سيما أنه أصبح مؤهل للاستمرار في قيادة الفريق في الدرجة الممتازة ومزاحمة كبار المدربين.
واعتمد أبو الصادق على بث الروح العالية في نفوس لاعبيه وإخراج ما لديهم من أداء داخل المستطيل الأخضر، إذ كان لا يمل من الصراخ بصوته العالي وتحركاته المكوكية في المنطقة الفنية المخصصة للمدربين، وهو ما كان له الأثر الواضح في تصاعد النتائج الإيجابية للفريق خلال مرحلة الإياب.
ولا بد أن يدرك أبو الصادق وفريق التفاح أهمية ما تحقق من صعود وعودة للدرجة الممتازة والاستفادة من عثرات المواسم الماضية التي عاد وهبط للدرجة الأولى من خلال الاستعداد الجيد والدخول في مغامرة دوري الأضواء بفريق قادر على البقاء على الأقل في موسمه الأول الموسم القادم.
ولن تكون المهمة التدريبية في الموسم القادم سهلة على أبو الصادق إذا استمر على رأس الجهاز الفني للتفاح، لا سيما وأن أجواء الدرجة الممتازة تختلف تماماً عن الدرجة الأولى على كل المستويات، رغم أن التفاح لن يكون لديه طموحاً في الممتازة غير البقاء وتثبيت أقدامه وتفادي الهبوط.
