فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
تونس/وكالات-7/10/2021- عزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وذلك عقب فوزه على ضيفه الموريتاني 3-صفر،اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات.
ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى تسع نقاط في صدارة الترتيب، بفارق ثلاث نقاط عن منتخب غينيا الاستوائية صاحب المركز الثاني، فيما يتذيل منتخب موريتانيا الترتيب بدون رصيد من النقاط، ويحتل منتخب زامبيا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وتقدم المنتخب التونسي عن طريق إلياس السخيري في الدقيقة 15، قبل أن يضيف وهبي الخزري الهدف الثاني في الدقيقة .42
وفي الدقيقة 85 سجل سيف الدين الجزيري الهدف الثالث للمنتخب التونسي.
يذكر أن المنتخب التونسي سيواجه نظيره الموريتاني مجددا على أرض الأخير يوم العاشر من الشهر الجاري، فيما يحل منتخب غينيا الاستوائية ضيفا على نظيره الزامبي في اليوم نفسه.
بدأت المباراة بضغط من جانب المنتخب التونسي، الذي تسلح بالخبرات الهجومية في صفوفه والمتمثلة في وهبي الخزري مهاجم فريق سانت اتيان الفرنسي، ومن خلفه نعيم السليتي وإلياس سخيري.
على الجانب الأخر، دخل المنتخب الموريتاني المباراة بتحفظ في الأداء، حيث لم يرغب في الخروج من منطقة جزاءه في العديد من الأوقات خلال الشوط الأول، لكي لا يسمح لمضيفه بتشكيل خطورة على مرمى الحارس ناموري دياو.
وبعد مرور ربع ساعة من المباراة نجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الأول عن طريق إلياس سخيري، الذي استغل كرة عائدة من الدفاع الموريتاني، ليسدد قذيفة سكنت شباك دياو لتعلن تقدم منتخب تونس.
وبعد الهدف واصل المنتخب التونسي تشكيل الخطورة على مرمى دياو، وتألق علي معلول ووجدي كشريدة على الأطراف وساهموا في نقل الكثير من الهجمات بتجاه منطقة جزاء موريتانيا.
وفي الدقيقة 42 سجل الخزري الهدف الثاني للمنتخب التونسي، بعدما تلقى كرة عرضية من زميله نعيم السليتي، ليودعها في شباك دياو ببراعة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم منتخب تونس 2-صفر.
ومع مطلع الشوط الثاني أجرى المنتخب الموريتاني ثلاثة تغييرات، حيث خرج الحارس ناموري دياو وحل بدلا منه البديل أبو بكر جوب، فيما خرج عبد القادر ثيام وحل بدلا منه عبدول با، ودخل بابكار ديوب بدلا من سيدي يعقوب.
ولم تسفر تغييرات المنتخب الموريتاني عن أي جديد، خاصة وأن المنتخب التونسي لعب بنفس الأسلوب والمستوى، فيما لم يشكل الهجوم الموريتاني خطورة على مرمى فاروق بن مصطفى حارس المنتخب التونسي.
على الجانب الأخر بدا المنتخب التونسي بقيادة مدربه منذر الكبير أكثر هدوء في الشوط الثاني، ولعب بأريحية كبيرة خاصة مع تراجع منافسه.
وأجرى المدير الفني للمنتخب التونسي، تغييرات أشرك خلالها فخر الدين بن يوسف بدلا من نعيم السليتي، وسيف الدين الجزيري بدلا من وهبي الخزري الذي سجل الهدف الثاني، ومنتصر الطالبي بدلا من ياسين مرياح، فيما حصل محمد علي بن رمضان على فرصة المشاركة كبديل لأنيس بن سليمان، ودخل سيباستيان تونكتي بدلا من سعد بقير.
وفي الدقيقة 85 نجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الثالث عن طريق سيف الدين الجزيري، الذي تلقى تمريرة من علي معلول الظهير الأيسر، ليتابعها في القائم الأيمن لمرمى موريتانيا، ثم عادت له الكرة ليودعها في الشباك.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني والمباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز تونس 3-صفر.
